أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن ما نشهده اليوم في سيناء هو لحظة هامة، حيث إن هذه الأرض تعد فخرًا في نفوس المصريين، لها مكانة رفيعة ومهابة، ونفخر بأنها أرض مقدسة شهدت أعظم التجليات، كما نفخر بأنها جزء من مصر، ونحن دائمًا سند لأهلها وهم سند لنا.
وأضاف الأزهري أن يد الغدر قد امتدت إلى قلوب المصلين في مسجد الروضة، وهو حدث لن ينساه المصريون، وأهتز له العالم، ولكن الله أنعم علينا بأن نفخر بشهدائنا ودمائهم الزكية.
كما حيا وزير الأوقاف فريق الإنشاد الديني في قرية الروضة، وثمن مجالس الذكر في سيناء والمحافظات الأخرى، معتبرًا أن الإنشاد الديني هو هوية مصرية أصيلة تعكس التدين الذي يزكي النفس ويطهرها.
وأكد أن هذا النمط من التدين يواجهه الإرهاب، لكنه يعد حصنًا ضد التطرف ويجب غرسه في الأجيال القادمة كجزء من بر الوطن وتربية سليمة للنفس.
وقال الأزهري إنه بالتعاون مع وزارة الثقافة تم تخريج أربع دفعات من المنشدين، وهي مدرسة أصيلة في تاريخ مصر، موضحًا أنه سيتم إحياء هذا النمط في احتفالات وزارة الأوقاف، حيث سيستضيف أول احتفال في القاهرة فريق إنشاد قرية الروضة، وسيتم تنظيم ذلك في كل احتفال لاحق للوزارة من مختلف المحافظات.
كما أعلن وزير الأوقاف عن تكفل الوزارة بكافة مصروفات أبناء شهداء مسجد الروضة، كهدية من وزارة الأوقاف.