تدور معركة قانونية طويلة حول خطط لإعادة تسمية أحد الشوارع في وسط العاصمة الألمانية برلين، وذلك بعد سنوات من الاحتجاجات على الاسم الأصلي بسبب دلالاته التمييزية والعنصرية.
وسعى الناشطون منذ فترة إلى إعادة تسمية شارع "موهرين شتراسه" أو مورين في حي ميته بوسط برلين، حيث أن مصطلح "مور" كان يستخدم تاريخيًا لوصف الأشخاص من أصل أفريقي أو ذوي البشرة الداكنة، غالبًا بطريقة تحقيرية.
وأصبحت الكلمة، التي تنبع من اللاتينية "مور"، مرتبطة بالاستعمار والعبودية ورسوم الكاريكاتير العنصرية.
ولكن محكمة برلين أوقفت مؤقتًا عملية إعادة التسمية المخططة للشارع في اللحظة الأخيرة، مما أوقف التغيير حتى بعد تركيب اللافتات الجديدة بالفعل.
وأكدت محكمة برلين الإدارية، مساء أمس الخميس، استئنافًا عاجلًا مقدّمًا من أحد السكان ضد إعادة التسمية، كما قال المتحدث باسم المحكمة اليوم الجمعة.
وقال إنه لا يمكن إعادة تسمية الشارع حتى يتم البت في الدعوى .
ولكن حكومة حي ميته في وسط برلين ترفض قبول هذه الضربة الأخيرة، وأعلنت عن خطط لتقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية العليا، حسبما أفادت العمدة ستيفاني ريملينجر.