أعربت مجموعة الشركاء الدوليون للصومال عن قلقهم العميق إزاء تصاعد النزاع بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبالاند عقب الاجتماع الأخير للمجلس الاستشاري الوطني.
وقال بيان مشترك صادر عن مجموعة الشركاء الدوليين للصومال اليوم: "يستوجب بدء مناقشات بناءة وشاملة بشأن العملية الانتخابية، وهي الدعوىة التي تأتي بعد أن قطعت جوبالاند علاقاتها مع الحكومة الفيدرالية، وهي الخطوة التي أدت إلى تفاقم التوترات- حسب صحيفة شبيلي الصومالية.
يذكر أن مجموعة الشركاء الدوليين للصومال تتكون من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، بلجيكا، كندا، مصر، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، إيطاليا، اليابان، كينيا، هولندا، النرويج، السودان، أوغندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وشدد البيان على "أننا نحث ولاية جوبالاند على العودة إلى اللجنة الوطنية للانتخابات لإجراء مناقشة مفتوحة لجميع القضايا العالقة، واستعادة العلاقات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية". كما شجع الشركاء جميع الأطراف على "الامتناع عن الاستفزازات وإعادة الانخراط في حوار مفتوح، قبل الانتهاء من أي عمليات انتخابية".
وأكد البيان أن المجتمع الدولي يدعم جهود بناء الدولة في الصومال، وخاصة التحرك نحو الانتخابات بنظام "الصوت الواحد للشخص الواحد". ويدعو المجتمع الدولي إلى نظام انتخابي "شامل ومقبول على نطاق واسع وقابل للتحقيق ويضمن الأمن والاستقرار الوطني".
ويأتي هذا البيان في وقت حرج حيث تمر الصومال بمشهدها السياسي المعقد، بهدف تعزيز الوحدة والعمليات الديمقراطية في جميع ولاياتها الأعضاء الفيدرالية.