أظهرت دراسة حديثة أن الحواجز النظامية أمام التصويت في الأراضي القبلية تسهم في الفجوات الكبيرة في نسبة المشاركة الانتخابية بين الأمريكيين الأصليين، خاصة في الانتخابات الرئاسية.

الدراسة، التي أصدرها الثلاثاء مركز برينان للعدالة، شملت 21 ولاية تحتوي على أراض قبلية معترف بها اتحاديا، ويبلغ عدد سكانها خمسة آلاف على الأقل، حيث يشكل الأمريكيون الأصليون أو سكان ألاسكا الأصليون أكثر من 20% من السكان.

وأظهرت نتائج الدراسة أنه بين عامي 2012 و2022، كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الفيدرالية أقل بنسبة 7% في الانتخابات النصفية، وأقل بنسبة 15% في الانتخابات الرئاسية، مقارنة بمن يعيشون خارج الأراضي القبلية في نفس الولايات.

وتشير الدراسات السابقة إلى أن نسبة التصويت في مجتمعات الأقليات العرقية تكون أعلى في المناطق التي يشكل فيها هذا العرق الغالبية، لكن البحث الأخير أظهر أن نسبة التصويت كانت الأدنى في الأراضي القبلية ذات الكثافة العالية من الأمريكيين الأصليين، حسبما أفاد مركز برينان.