أطلقت الشرطة الفنلندية تحقيقا جنائيا في الأضرار التي وقعت في كابل اتصالات ممتد بين فنلندا وألمانيا، حسبما ذكرت السلطات اليوم الأربعاء.

وتعقب هذه الخطوة القرار الذي اتخذته السويد أمس الثلاثاء بإطلاق تحقيق في تخريب محتمل متعلق بالأضرار التي لحقت بكابلي اتصالات في بحر البلطيق، التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

ويمتد الكابلان بين فنلندا والسويد عضوي حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وحليفتيهما ألمانيا وليتوانيا.

وعلى النقيض من تحقيق السويد، لا تحقق الشرطة الفنلندية إلا في الأضرار التي لحقت بكابل "سي- لايون 1" الممتد بين فنلندا وألمانيا، حسبما ذكرت الشرطة.

ويمتد "سي-لايون 1" لمسافة 1173 كيلومترا من العاصمة الفنلندية هلسنكي إلى مدينة روستوك الساحلية الألمانية المطلة على بحر البلطيق، ويتبع جزئيا نفس المسار الذي سلكته خطوط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم" التي دُمرت قبل عامين.