قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم، أنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا استراتيجيا مهما على البحر الأحمر حيث سيتناول ترامب هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير المقبل.

وقال وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن بايدن ألغى هذا الأمر – حسب الحوار الذي نقلته موقع الجزيرة نت.

ونقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب، اذا كانت ادارة ترامب الأولى قد اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020.

كانت إثيوبيا قد أثارت توتر اقليمي بشأن تقاربها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي بعد توقيع اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية، بما أثار غضب الصومال الذي اعتبر الاتفاق انتهاك لسيادته.

تقول الصحفية البريطانية إن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية، أمام استمرار هجمات الحوثيين من اليمن على البحر الأحمر.