بعد وفاة محمد شوقي، لاعب كفر الشيخ، جدد الدكتور علاء الغمراوي، الخبير الدولي في أمراض القلب، ومسؤول مكافحة رومانيزم القلب، مطالبته بتفعيل مبادرته "التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي"، والتي تهدف لرفع معدل إنقاذ حياة المصابين بالتوقف المفاجئ للقلب من 5% إلى 65% خلال الدقائق الأربع الأولى من الإصابة، لافتا إلى توقف المبادرة لأسباب غير معروفة، لكن حان الوقت لتنشيطها وتفعيلها مع وزارتي الصحة، والشباب والرياضة.
وأكد "الغمراوي"، في تصريحاته لـ"الشروق"، أن المرحلة الأولى لتنفيذ هذه المبادرة كانت تستهدف الأندية الرياضية، وترتكز على محورين أساسيين: الأول "تدريب أكبر عدد من المتطوعين على الإسعافات اللازمة لإنقاذ الحياة في حالات التوقف المفاجئ للقلب، والثاني هو توفير الأجهزة الخاصة بالصدمات الكهربائية في الأندية الرياضية (AED).
وأشار إلى أنه سبق ودعا لتشكيل لجنة متخصصة بهذه المبادرة تضم كل المسئولين سواء تنفيذيين أو رياضيين لتجنب ما حدث للاعب "محمد شوقي ومن قبله أحمد رفعت"، وهو ما كانت المبادرة تستهدف تجنبه.
وكانت مديرية الشئون الصحية بمحافظة دمياط، أعلنت أمس الثلاثاء، وفاة اللاعب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ، والذي تم استقباله بمستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجئ بمباراة لكرة القدم بملعب الزرقا أمام فريق القزازين في دوري الدرجة الثانية المصري، عندما سقط مغشيا عليه على أرض الملعب، وتم نقله إلى المستشفى، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي؛ إلا أنه لم يستجب وفارق الحياة أمس الثلاثاء.
وتم تشييع جثمانه بقربة لابشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى في جنازة شعبية مهيبة.
ويذكر أن محمد شوقي من مواليد 7 يونيو 1995 ويبلغ من العمر 29 عامًا ولد بمحافظة الغربية انضم لفريق كفر الشيخ في دوري الدرجة الثانية المصري قادما من سبورتنج كاسل، كما شارك في مركز قلب الدفاع، حيث سبق له اللعب للعديد من الأندية أبرزها: "غزل المحلة وسبورتنج كاسل ونادي دسوق".