اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن استمرار الحرب مع إسرائيل لنحو شهر ونصف بمثابة «إنجاز عسكري».

وقال في كلمة، مساء الأربعاء، إن الحزب فقد توازنه لمدة 10 أيام بعد اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله، لكنه استطاع أن يسترد عافيته بعد الخسائر التي تكبدها.

وأكد أن «الحزب لا زال ينشط عسكريا داخل القرى الحدودية التي دخلتها إسرائيل»، قائلًا إن «الاحتلال يخشى من التقدم برا نظرا إلى الخسائر التي تكبدها خلال المواجهات».

وأشار إلى سقوط أكثر من 100 قتيل و1000 جريح إسرائيلي منذ بدء التصعيد على لبنان، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة مستمر بوتيرة مرتفعة.

واستطرد: «لا يمكن أن نترك عاصمتنا تحت الضربات الإسرائيلية، حتى نُدفع العدو الثمن والذي يكون عبر استهداف وسط تل أبيب».

ولفت إلى أن «المقاومة تعمل لقتل العدو ومنع استقرار احتلاله»، معقبًا: «الأرض لنا والشباب شبابنا والمقاومة هي من هذه الأرض، ولا يمكن للإسرائيلي أن يستمر أو يستقر في أرضنا وسيطرد إن شاء الله».