وصف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأمريكية، لضرب العمق الروسي بعد مرور 1000 يوم على الحرب؛ بـ «المتسرع» الذي يهدد النظام العالمي.
ولفت خلال تصريحات لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة «المحور» إلى رفض دول حلف الناتو تأييد القرار باستثناء بريطانيا وفرنسا، مضيفا أن الرئيس بوتين اعتبر أن هذا القرار ينقل الصراع ليس فقط مع أوكرانيا؛ ولكن مع حلف الناتو.
وأشار إلى مقابلة بوتين القرار بتوقيع مرسوما يتيح لروسيا استخدام السلاح النووي عند ضرب عمقها، موضحا أنه إذا وجهت أوكرانيا ضربات مؤثرة في العمق الروسي والعاصمة موسكو؛ فإن بوتين سينفذ ضربات نووية، معربا عن تشاؤمه من المستقبل بعد هذا القرار.
وتساءل عما إذا كان بايدن -الذي سيغادر البيت الأبيض قريبا- قد اتخذ هذا القرار لإيقاع خليفته ترامب في ورطة، بعد خسارة حزبه ونائبه في الانتخابات الرئاسية السابقة ونكاية في ترامب لعدم وقف الحرب، لاسيما بعد تصريحات الأخير عن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بأنه «تاجر ماهر» يأتي كل 3 أشهر إلى أمريكا لأخذ مليارات الدولارات ويرحل.
وأضاف أن القرار يمثل فرصة لبوتين لضرب أوكرانيا بالسلاح النووي دون أن يستطيع أحد منعه باعتبارها دولة نووية لها الحق في استخدام سلاحها النووي حال ضربها عمقها، وفقا للقانون.
وأشار إلى تحقيق روسيا عدة انتصارات بالاستيلاء على 4 مقاطعات من أوكرانيا، وإجراء استفتاءات فيها وضمها إلى روسيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم.