لم يعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بعد عن مرشحه لمنصب المستشار بعد مؤتمر عبر الهاتف عقد مساء الثلاثاء.
وانتهى الاجتماع دون اتخاذ قرار علني بشأن إعادة ترشيح المستشار أولاف شولتس أو استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس".
ووفقا لما صرحت به متحدثة باسم الحزب، كان الاجتماع "مؤتمرا هاتفيا عاديا مع نواب رئيس الحزب لتنظيم الحملة الانتخابية المبكرة من حيث المواعيد والمهل الزمنية".
وتراجعت شعبية شولتس وفقا لاستطلاعات للرأي، مما أثار تكهنات بأن الحزب قد يتخلى عنه لصالح مرشح آخر.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع عدد الساسة داخل الحزب، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، الذين أبدوا دعمهم علنا لترشح بيستوريوس، الذي يعتبر الوزير الأكثر شعبية في الحكومة، وفقا لاستطلاعات الرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات وطنية مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
كان ليندنر، المعروف بتشدده في ضبط الموازنة والعضو في الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال التجارية، قد اشتبك لعدة أشهر مع شولتس ووزراء آخرين حول ميزانية عام 2025.