وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جويانا يوم الأربعاء، في أول زيارة يقوم بها زعيم هندي منذ أكثر من 50 عاما إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

زتعد جويانا مقرًا للكتلة التجارية الكاريبية المكونة من 15 دولة والمعروفة باسم كاريكوم، ومن المتوقع أن يجتمع مودي مع القادة الإقليميين اليوم الأربعاء كجزء من قمة الهند والكاريبي.

والتقى هؤلاء القادة آخر مرة في عام 2019. ووصل مودي حاملا وعودا بمساعدة المنطقة في مجالات تشمل الصحة والطاقة والزراعة. ولكن مودي كان يفكر أيضا في بلاده .

وأشار إلى أهمية جويانا المتزايدة كدولة منتجة للنفط بعد اكتشاف كميات هائلة من النفط والغاز قبالة ساحلها في عام 2015، وقال مودي "ستلعب جويانا دورا مهما في أمن الطاقة في الهند".

وفي تصريحات بعد اجتماعه مع رئيس جويانا عرفان علي، وعد مودي بمساعدة جويانا والمنطقة على تحسين الإنتاج الزراعي، قائلا إن الأمن الغذائي مهم للدول الجزرية.

وقد تعززت التجارة بين الهند وجويانا في السنوات الأخيرة، حيث قدمت الهند لجويانا خطوط ائتمان لطائرات ركاب عسكرية وتمويلا لشراء عبارة نهرية سريعة تخدم مناطق غابات نائية تقع بالقرب من فنزويلا المجاورة.

وأشار مودي أيضا إلى أن عمال مستأجرين من الهند تم جلبهم إلى جويانا خلال حقبة الاستعمار البريطاني وهم الآن يقدمون مساهمة كبيرة للبلاد.

وقرابة 40 ٪ من السكان من شرق الهند. وتمثل زيارة مودي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء هندي جويانا منذ أنديرا غاندي في عام 1968. عناوين