اندلع شجار داخل البرلمان التركي، عند دخول وزير الداخلية علي يرلي كايا، إلى القاعة لمناقشة ميزانية الوزارة.
واعترض نواب من حزب الشعب الجمهوري - وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد - على دخول الوزير إلى القاعة لرفضهم عزل رئيس بلدية ينتمي للحزب من منصبه قبل أسابيع، بحسب شبكة العربية.
ونشب شجار بالأيدي بين نواب الحزب المعارض لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم ووزير الداخلية بالقرب من باب القاعة، عندما كان الوزير يستعد للدخول لمناقشة ميزانية الوزارة، لكن ما جرى تسبب بتعليق هذا النقاش إلى وقتٍ آخر سيحدد لاحقًا.
وحاول النائب عن حزب "الشعب الجمهوري" علي ماهر بشارير، منع يرلي كايا من دخول القاعة قبل أن يتطوّر الشجار أكثر ويتدخّل نواب آخرون لفض العراك بينهما أمام باب القاعة.
ويعترض نواب الحزب المعارض على عزل رئيس بلدية إسنيورت المنتخب أحمد أوزر من منصبه، حيث خرج المئات مطلع شهر نوفمبر الجاري في تظاهراتٍ احتجاجًا على قرار عزله من قبل وزارة الداخلية بذريعة وجود تواصل بينه وبين حزب «العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرّدًا مسلّحًا ضد أنقرة منذ العام 1984.