نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع لليوم 410.
وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال ارتكب 3838 مجزرة، أسفرت عن استشهاد 43 ألفًا و972، وفقدان نحو 11 ألف آخرين.
وأشار إلى استشهاد 17 ألفًا و492 طفلًا، بينهم 211 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و825 طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
ولفت إلى أن الاحتلال قتل جميع أفراد 1369 عائلة فلسطينية، ومسحها من السجل المدني، مشيرًا إلى استشهاد 41 شخصًا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.
وذكر أن حرب الإبادة أدت إلى استشهاد 11 ألفًا و979 سيدة، و1054 عاملًا بالمجال الطبي، و86 من عناصر الدفاع المدني، و188 من الصحفيين، و706 من رجال الشرطة والتأمين.
وذكر أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدًا منها.
وأعلن وصول 104 آلاف و8 جرحى ومصابين إلى المستشفيات، منهم 398 جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
وأفاد بأن 70% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، قائلا إن الاحتلال استهدف 204 مراكز للإيواء والنزوح.
وأضاف أن 10% فقط من مساحة قطاع غزة يطلق عليها الاحتلال «مناطق إنسانية»، قائلًا إن 35 ألفًا و60 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وحذر من أن هناك 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، مضيفًا أن هناك 12 ألفًا و400 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
وأوضح أن هناك 12 ألفًا و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، كما أن هناك 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
وواصل أن هناك مليونًا و737 ألفًا و524 مصاباً بأمراض معدية، و71 ألفًا و338 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي؛ نتيجة النزوح.
وصرح بأن هناك 60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، فضلًا عن أن هناك 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
وأشار إلى أن نسبة الدمار في قطاع غزة بلغت 86%، بينما سجلت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية 37 مليار دولار.