تم توجيه اتهامين جديدين للمذيع السابق في راديو سيدني، آلان جونز، بالاعتداء على ضحية تاسعة مزعومة، مع ارتكاب فعل مخل بالحياء، بحسب ما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الاسترالية الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وأفادت "إيه بي سي نيوز" بأنه قد تم توجيه الاتهامين الإضافيين أمس، دون أن يتم الإعلان عن ذلك إلا اليوم، بعد إجراء استشارة قانونية.
ومن جانبه، قال كريس ميرفي، محامي الدفاع عن جونز، للصحفيين أمس الاثنين، إن موكله "سيؤكد براءته" في المحكمة.
وقد أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز عن توجيه المزيد من الاتهامات بحق المذيع المخضرم، فيما يتعلق بضحية تاسعة مزعومة.
وكانت شرطة نيو ساوث ويلز قالت أمس، إنه قد تم توجيه 24 اتهاما في المجمل بحق السيد جونز، من ثمانية من أصحاب البلاغات.
وقالت الشرطة اليوم الثلاثاء بعد إجراء استشارة قانونية أخرى، إنه قد يتم الكشف عن اتهام الرجل /83 عاما/ باتهامين إضافيين بالاعتداء على ضحية تاسعة مزعومة، مع ارتكاب فعل مخل بالحياء.
وكان قد تم القبض على جونز، صباح الاثنين، في شقته بسيدني دون أن يدل بأي تصريحات لوسائل الإعلام عندما غادر مركز الشرطة في وقت متأخر من مساء نفس اليوم.
وكان جونز يقدم برنامجا إذاعيا شعبيا في سيدني خلال الفترة من عام 2002 حتى تقاعده في عام 2020. وكان يعتبر أحد أكثر الأشخاص نفوذا في وسائل الإعلام الأسترالية.
كما كان جونز مدربا ناجحا للمنتخب الوطني الأسترالي للرجبي لمدة أربع سنوات من أوائل عام 1984، حيث فاز الفريق بـ 86 من أصل 102 مباراة تحت قيادته.
وشكلت الشرطة قوة ضاربة للتحقيق مع جونز بعدما ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" في ديسمبر من العام الماضي مزاعم بأن جونز استغل منصبه القوي، في البداية كمدرس ثم كمذيع شهير، لاستهداف عدد من الشباب.