عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اجتماعا يوم الإثنين على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ناقشا خلالها الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية"واس" اليوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء " العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
جاء ذلك في أثناء رئاسة الوزير بن فرحان وفد المملكة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان (الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر)، نيابة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وفي كلمته، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967م". كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.