دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، زعماء مجموعة العشرين إلى معالجة قضية الجوع العالمية العاجلة، والتي أثرت على واحد من كل 11 شخصا في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي.
وقال جوتيريش في تدوينة على موقع X: "الجوع والفقر هما الظلم المخزي" وحث الاقتصادات الرائدة في العالم على حشد التمويل وتعزيز الاستثمارات العالمية وتعزيز شبكة الأمان المالي العالمية.
وأضاف جوتيريش "لقد حثثت زعماء مجموعة العشرين على المساعدة في تصحيح الظلم المخزي المتمثل في الجوع والفقر"، مؤكدا أهمية العمل الجماعي في معالجة انعدام الأمن الغذائي وأسبابه الكامنة.
ويأتي هذا البيان وسط مخاوف متزايدة بشأن انعدام الأمن الغذائي العالمي الذي تفاقم بسبب الصراعات وتغير المناخ والتفاوت الاقتصادي، إذ تشير بيانات الأمم المتحدة الأخيرة إلى أن ما يقرب من 735 مليون شخص سيواجهون الجوع في عام 2023، مما يؤكد الحاجة إلى تدخلات فورية.