سياحة النواب توصي الوزارات والجهات المعنية بخطة عاجلة لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات

نشر في: الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 11:45 م
علي كمال

- الإسراع في تطوير الأهرامات يتماشى مع رؤية مصر السياحية لعام 2028
- خطأ غير مسبوق في ترميم جدران الهرم والمجلس الأعلى للآثار يحقق
- تخصيص مسارات للباعة الجائلين والخيالة ضمن خطة تطوير الأهرامات
- تشغيل سيارات صديقة للبيئة واستحداث بوابات جديدة لمنطقة الأهرامات
- أوراسكوم تتعاقد لتوفير سيارات بيئية ضمن خطة التشغيل التجريبي
- دورات تدريبية للعاملين بالأهرامات لتحسين سلوكيات التعامل مع السائحين
- توصيات برلمانية بتنظيم استخدام عربات الحنطور والخيل في منطقة الأهرامات


عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي اجتماعًا لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.

وحضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلين عن وزارة قطاع الأعمال العام، منهم مستشار الوزير للشؤون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.

وقالت النائبة نورا علي إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.

وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي فإن الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة، خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيدًا لافتتاحه رسميًا، بجانب ما توليه الدولة من اهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والأثرية والثقافية على مستوى العالم.

وتابعت: "وبالتالي فإن الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار، بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة، يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028".

وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن إجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم، قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيدًا عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الأعمال منعًا لهذا اللغط".

وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير، وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه، وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.

ومن جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه يُجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.

وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال، تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض، وستُزود المنطقة بترابيزات للباعة، وأن أوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".

وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة، تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين، وأن الجزء الأمني تم الانتهاء منه تمامًا، ولديهم الآن مدخلان جاهزان للافتتاح تمامًا، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".

وفي نهاية الاجتماع، وبعد مناقشات مستفيضة، أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها: مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيدًا عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيدًا عن المنطقة الأثرية.

كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2024 - جميع الحقوق محفوظة