طالبت حركة المقاومة حماس، وسائل الإعلام بـ«الاستمرار في تركيز التغطية الإعلامية على ما يحدث شمال قطاع غزة، ومضاعفة الجهود، وتكثيف نقل المأساة الإنسانية المتصاعدة فيه، والمجازر المروّعة، وحرب التجويع اللا إنسانية، التي يتعرّض لها المدنيون الأبرياء العزل على يد المحتل المجرم، انتقاماً منهم، وعقاباً لهم على صمودهم على أرضهم، وإفشالهم مخططات الاحتلال النازي الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية».
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، إن «العدو الإسرائيلي المجرم، المتجرّد من كل قِيَم الإنسانية والأخلاق، لا يزال يصعّد من حملة الإبادة التي ركّزها منذ خمسة وأربعين يوماً شمال قطاع غزة».
وأكدت أن «الاحتلال يمارس كل صور الإبادة، من تطهير عرقي، وتهجير قسري، وتجويع وحصار مطبق، ومجازر مروّعة تُرتَكَب بشكل يومي ضد العائلات في بيوتهم والنازحين في مراكز إيوائهم، بهدف حملهم على الرحيل عن أرضهم، تنفيذاً لمخططه الإجرامي المعروف بـ (خطة الجنرالات)».
وأضافت: «إن ما يُؤسَف له، وأمام هول ما يحدث من إبادة في شمال قطاع غزة؛ هو هذا الصمت الدولي المريب، الذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث، تحدث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والتعطيل الإجرامي لكل القوانين والمعاهدات، وشلّ المؤسسات السياسية والقضائية عن أخذ دورها في وقف العدوان».
وذكرت أن «هذه الجرائم المروّعة والمتصاعدة في شمال قطاع غزة، وحملة التطهير العرقي، بلغت حداً غير مسبوقٍ في الإجرام والفاشية، تحت غطاء الصمت والعجز الدولي، والتواطؤ والإسناد الأمريكي».