x قد يعجبك أيضا

مجلس الأوقاف بالقدس: نعمل على ترميم مصلى باب الرحمة لافتتاحه أمام المصلين

نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 3:29 م
أ ش أ

قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب إن الجهود ستتواصل لتمكين الأوقاف من ممارسة حقها الطبيعي في ترميم مُصلى باب الرحمة وافتتاحه للصلاة فيه، حيث إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون هذا المكان مهجورًا تتهدده المخاطر.

وشدد الشيخ سلهب - خلال تفقده وأعضاء من مجلس الأوقاف منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، وذلك بعد وضع قوات الاحتلال أقفالًا جديدة؛ لمنع الأوقاف من فتحها أو استخدامها - على أن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن لأي مسلم أن يتنازل عن ذرة تراب منه.

وأضاف أن مجلس الأوقاف حينما زار باب الرحمة مارس حقه الطبيعي في الحفاظ على جزء هام ومصلى من مصليات المسجد الأقصى، وما قامت به سلطات الاحتلال مرفوض وهو اعتداء على حرمة وقدسية المسجد، ومن حق المصلين أن يصلوا في أية بقعة من هذا المسجد المبارك.

وأعادت دائرة الـوقاف الإسلامية تركيب الباب الحديدي أعلى الدرجات المؤدية إلى باب الرحمة، كما قامت طواقم لجنة الإعمار بإعادة تصليح الباب الحديدي ثم ركبته من جديد، وأدى العشرات من الفلسطينيين صلاة الظهر في ساحة باب الرحمة، وتواجدت الشرطة في محيط الصلاة وشرعت بتصوير المصلين.

من جهته، أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى المبارك يومية، ولا تتوقف.

واستعرض - في كلمة له أمام مبنى باب الرحمة - اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، وأبرزها إحراق الاحتلال للمسجد الأقصى عام 1969، مضيفا: "أنه كان يراد لهذا الحريق أن يستهدف المسجد الأقصى وجودا وحضارة ومكانا وكل شيء".

وتطرق حسين إلى مجزرة المسجد الأقصى في أكتوبر 1990، وما تبع ذلك في عام 1996 من هبّة النفق والاعتداء على أرضيات المسجد الأقصى والمدارس الوقفية وكانت حصيلة هذه الهبّة أكثر من 80 شهيدا.

وتطرق أيضا إلى قضية اقتحام شارون للمسجد الأقصى في سبتمبر 2000 والذي يعرف باسم انتفاضة الأقصى، إلى جانب هبّة البوابات التي حصلت في يوليو 2017، مشيدا بالوقفة المشرّفة لكل أبناء فلسطين التي أفشلت مخططات الاحتلال التي كانت تستهدف ليس السيطرة على جزء من المسجد بل على كل بوابات الأقصى المبارك.

وتابع قائلا: "رسالتنا واضحة بداية لشعبنا الفلسطيني ولهؤلاء المرابطين الصامدين سدنة وحراس المسجد الأقصى الأوفياء لدينهم وعقيدتهم وأمتهم نقول لهم مزيدا من الرباط والصبر والثبات والالتفاف حول المسجد الأقصى لأنه يمثل بعدنا العقائدي التعبدي والديني والحضاري والتاريخي".

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يلتف حول المسجد الأقصى ولن يفرط بحال من الأحوال بالمسجد ما دام الله سبحانه وتعالى انتدبهم لهذه المهمة الدينية العظيمة والرسالة الكريمة، لكن نحن نقول لا بد أن يقوم الكل بواجبه نحو المسجد الأقصى ونحن نؤكد للقاصي والداني والعدو والصديق بأننا لن نفرط بالمسجد الأقصى ولا بأي جزء منه.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2024 - جميع الحقوق محفوظة