أعلنت شركة "تويتر" للتواصل الاجتماعي -اليوم الثلاثاء- أنها تعتزم فرض قيود جديدة على إعلانات الحملات السياسية ، وذلك قبيل إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة المزمع إجراؤها في الفترة من 23-26 مايو المقبل.

وذكرت مجلة "بولتيكو" - في نسختها الأوروبية - أن "تويتر" بصدد توسيع السياسة المطبقة حاليا في الولايات المتحدة، من أجل منع الكيانات غير الأوروبية من الانخراط في دعاية سياسية على منصتها تتعلق بالانتخابات الأوروبية القادمة.

وأصدرت "تويتر" بيانا قالت فيه إنها "مستعدة للاضطلاع بدورها في تعزيز الوصول إلى خطاب ديمقراطي سليم".

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجوجل وتويتر، تتعرض لعملية مراقبة دقيقة من جانب المفوضية الأوروبية، من أجل المساعدة في منع التدخل الأجنبي، لا سيما من جانب روسيا ، في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في مايو القادم، فيما أعلنت جوجل وفيسبوك بالفعل عن خططهما في جعل الدعاية السياسية أكثر شفافية.