نفى شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، صحة المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إجبار أولياء الأمور على اختيار نظام البكالوريا الجديد، مؤكدا أن المنشورات المنسوبة لمسئولين بالوزارة لم تصدر عن أي منهم.
وشدد خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «الساعة السادسة» عبر فضائية «الحياة اليوم»، أن «أي تصرفات فردية متعلقة بالإجبار على نظام بعينه ستقابل بإجراءات واضحة وصريحة من الوزارة».
وأوضح أن «أي تصرفات فردية تصدر عن أي مدرسة في أي مديرية تعليمية سيتم اتخاذ الإجراءات ضدها»، مشددا أنه «لا يوجد إجبار من أي نوع على الطلاب وأولياء الأمور».
وأشار إلى أن إصدار الوزارة توجيهات مشددة وصريحة جرى تعميمها على جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، تضمن للطلاب وأولياء أمورهم كامل الحرية في اختيار المسار التعليمي الذي يرونه مناسبا.
وأكد أن القانون يكفل للطالب وولي أمره الحق الكامل في الاختيار الحر بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا المصرية الجديد.
ونوه أن أولياء الأمور يتسلمون استمارة تعريفية مفصلة تشرح مزايا وخصائص كل من نظامي البكالوريا والثانوية العامة، ويُمنحون الفرصة لاتخاذ قرارهم.
واختتم منوها إلى عدم جواز التحويل بين النظامين، مشيرا إلى أن المسار الذي سيختاره الطالب في الصف الأول الثانوي، سواء كان الثانوية العامة أو البكالوريا؛ هو قرار نهائي لا رجعة فيه وسيكمل الطالب في نفس المسار حتى نهاية المرحلة الثانوية.