x قد يعجبك أيضا

دراسة ألمانية: تدابير التكيّف قلّصت أضرار الفيضانات في أوروبا منذ 1950 بنسبة تفوق 60%

نشر في: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 7:33 م
بوتسدام - (د ب أ)

انتهت دراسة لمعهد أبحاث تأثير المناخ في مدينة بوتسدام الألمانية إلى أن تحسن وسائل الحماية من الفيضانات وتطبيق إجراءات أخرى للتكيّف مع خطر الفيضانات، أدّيا إلى تقليص الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية بشكل ملحوظ منذ عام 1950.

واعتمدت الدراسة على قيام فريق بحثي تابع للمعهد بتحليل 1729 فيضانًا وقع في أوروبا بين عامي 1950 و2020.

ووفقًا للدراسة، فإن إجراءات التكيّف -بما في ذلك التحوّط الفردي واستخدام أنظمة الإنذار المبكر والاستعانة بخطط الطوارئ- أسهمت في تقليص الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الفيضانات منذ عام 1950 بنسبة 63%، كما ساعدت على تقليص عدد الضحايا بنسبة 52%. وفيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، فقد انخفضت الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الفيضانات على نحو ملحوظ، بحيث لا تشكّل اليوم سوى نحو ثلث المستوى الذي كانت عليه في خمسينيات القرن الماضي، كما كشفت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس ادفانسس" المتخصصة.

من جانبه، قال دومينيك بابروتني الباحث في المعهد والمؤلف الأساسي للدراسة: "لقد انخفضت درجة الهشاشة بشكل كبير، لكن في العشرين سنة الماضية أصبح التقدّم في مجال التكيّف أبطأ، وهو ما يشير إلى ضرورة بذل جهود إضافية لمنع تفاقم أضرار الفيضانات مستقبلاً بفعل تغيّر المناخ". وحذّر العلماء من أن قدرة التكيّف قد تصل إلى حدودها إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة