تحول مقطع فيديو قصير لمشاجرة بين قطين، أُطلق عليهما اسما "صاوي" و"جمعة"، إلى تريند ساخر اجتاح منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وتيك توك، بعد أن لاقى انتشارًا واسعًا وتفاعلاً لافتًا من المستخدمين المصريين.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة، يظهر قطًا أبيض اللون يحمل بقعًا داكنة وهو يحاول استفزاز قط أصفر اللون بدا أكثر هدوءًا وثباتًا. ورغم بساطة المشهد، فإن أحد المستخدمين أضفى عليه طابعًا دراميًا ساخرًا بوضع صوت خارجي يصوّر المشاجرة وكأنها خلاف حقيقي، مطلقًا على القطين اسمين بشريين.
وانهالت التعليقات الساخرة والميمز، إذ تخيل البعض أن وزارة الداخلية المصرية ستتحرك لفض الاشتباك، ونُشرت صور "مُركبة" للقطين في مواقف هزلية، أبرزها لقطة مع الإعلامية منى الشاذلي وكأنهما ضيفا الحلقة المقبلة. كما نشر الفنان عمرو عبد الجليل صورة جمعته افتراضيًا بالقطين، مرفقًا تعليقًا ساخرًا: "الحمدلله تم حل الخلاف بين صاوي وجمعة، رجعوا أصحاب تاني".
التريند تجاوز التسلية، إذ استغل بعض المتابعين الموقف للدعوة إلى الاهتمام بقطط الشوارع وتقدير القط البلدي المصري، مطالبين بالرأفة بالحيوانات وتربيتها بدلًا من القطط المستوردة، ليأخذ الأمر أبعادًا إنسانية وثقافية وسط أجواء من الكوميديا السوداء.