قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير نبيات جيتاشو، أن بلاده لن تتوقف عن الحد من تهديد حركة شباب المجاهدين في المنطقة، مؤكداً أن "جهود إثيوبيا لإضعاف حركة الشباب ستستمر بأي طريقة ممكنة لضمان عدم تشكيل المجموعة تهديدا للأمن القومي الإثيوبي".
وقال جيتاشو، في تصريحات نقلتها وزارة الخارجية الإثيوبية على صحفتها في موقع فيسبوك: "حركة الشباب ستظل مصدر قلق لأمننا القومي، وستستمر الجهود لمواجهتها في جميع الظروف لمنعها من أن تصبح تهديدا أو السماح لأي موطئ قدم بالظهور مرة أخرى".
كان وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، قد أكد في تصريحات سابقة يوم السبت الماضي أن بلاده لا ترغب في مشاركة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الإفريقي القادمة لدعم الصومال والمقرر أن تبدأ في يناير 2025. حسب موقع الصومال الجديد.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع مذكرة تفاهم في 1 يناير 2024 بين إثيوبيا وأرض الصومال، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسهيل وصول إثيوبيا إلى البحر مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال، وهو ما ترى فيه الصومال أنه ينتهك السيادة والوحدة الوطنية.
كان الاتحاد الافريقي قد بدأ مهمته لحفظ السلام في الصومال "أتميص" في عام 2007، لمحاربه حركة الشباب.