كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الفرق يين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد.

وأكد عبدالغفار، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى بإبرة في الذراع، ويقوي المناعة وينتج أجسام مضادة ضد الإنفلونزا.

وأوضح أن التطعيم يكون هام لبعض الفئات أهمها: الحوامل، وكبار السن، والأطفال، والمصابون بضعف جهاز المناعة، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأكد أن فاعلية اللقاح تستمر لمدة عام، ويتوفر لقاح الإنفلونزا في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، وفي العديد من الصيدليات، وتوصي وزارة الصحة والسكان بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.

وأوضح أن حقنة البرد المستخدمة لعلاج نزلات البرد تعرف أيضا بـ"حقنة هتلر" أو حقنة ( 1x3 ) أو الخلطة السحرية لعلاج البرد.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن حقنة البرد تحتوي على مضادات حيوية، وأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد، ويمنع تناولها بدون الرجوع للطبيب.

وتابع أنه من ضمن مكونات حقنة البرد "الكورتيزون"، وأن الإفراط في استخدامه يسبب ضعف في المناعة ومجموعة أخرى من الأعراض الجانبية أبرزها ارتفاع ضغط الدم.

وقال عبدالغفار، إن حقنة البرد تحتوي أيضا على مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، وأن الإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى.

وأكد عبدالغفار أن حقنة البرد تسبب مشاكل صحية لمرضى السكر والضغط والكبد والقلب والربو، وغير معلوم مدى تأثير خلط هذه المواد الفعالة في حقنة واحدة على الإنسان، لافتا الي أن وزارة الصحة والسكان تحذر من تلك الحقنة لأنها قد تؤدي للوفاة.