حماس: مجزرة الاحتلال ببيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل

نشر في: الأحد 17 نوفمبر 2024 - 11:30 ص

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأحد، أن «تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعب فلسطين وتصفية قضيته الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة الشعب».

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.

واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وقال مراسل «وفا»، إن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق ويؤوي نازحين، من عائلات غنيم، وعيادة، وغباين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف أن لا إحصائية دقيقة لعدد الشهداء والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف.

وحسب طواقم الإنقاذ، فالبناية السكنية التي قصفها الاحتلال كانت تؤوي نحو 70 مواطنا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، والمسنين.

ونقلا عن شهود عيان، تواجه عمليات انتشال الضحايا في بيت لاهيا صعوبات كبيرة، بسبب تواصل قصف الاحتلال على المنطقة، وغياب أي خدمات لطواقم الإنقاذ والطبية، بسبب الحصار.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2024 - جميع الحقوق محفوظة