اتهمت روسيا، أوكرانيا بارتكاب أكثر من 80 انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار المحدود لمدة 30 يوما، والذي كان يهدف إلى وقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة.
وأعلنت موسكو من جانب واحد، في 18 مارس الماضي، وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الأخير اليوم الخميس، عقب محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الجيش الأوكراني هاجم حرفيا البنية التحتية لقطاع الوقود والطاقة الروسي بشكل يومي باستخدام الطائرات المسيرة، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأكد الكرملين، أن بوتين سيقرر ما إذا كانت روسيا ستواصل الالتزام بوقف إطلاق النار المحدود، الذي لم تحسم شروطه بالكامل.
وامتنعت روسيا، على مدار الثلاثين يوما الماضية، عن شن هجمات كبيرة على محطات الطاقة الأوكرانية، على الرغم من أن مسؤولين أوكرانيين أفادوا بوقوع أضرار محلية في إمدادات الكهرباء جراء الهجمات الروسية.
وفي الوقت ذاته، ازدادت الهجمات الروسية على المناطق المدنية، مما أسفر عن مقتل العشرات منذ أوائل أبريل الجاري.
ومن جانبها، أوقفت أوكرانيا هجماتها على مصافي النفط الروسية، والتي تسببت في اضطرابات كبيرة في الأسابيع التي سبقت وقف إطلاق النار.
وأشارت زاخاروفا، إلى هجوم شنته أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة في 9 أبريل الجاري استهدف محطة ضغط على خط أنابيب الغاز "ترك ستريم" في جنوب روسيا، باعتباره خرقا خطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت زاخاروفا، أنه في الأيام التالية لهذا الهجوم تم تدمير العديد من خطوط الكهرباء الأرضية في المناطق الحدودية الروسية.