صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية" للشاعر محمد فرغلي، ضمن سلسلة "إبداعات".
يعد الديوان صوتا شعبيا وأدبيا يهدف إلى إحياء التراث الشعبي والتواصل مع روح الإنسان البسيط الذي عاش عبر عصور مختلفة، تاركا بصمة من الحكمة والمحبة، ويتضح ذلك من خلال 37 قصيدة عامية نابضة بالحياة، تعكس أحداثا من حياة الكاتب أو خياله منها "عيلة، صلاة، راية، ساعة، رسمة، دكة، حزن من ألفين وخمسة، فنجان قهوة، استيكة، شيء ملوش لازمة، طاقة، شيخوخة مبكرة، تفاحة بايتة، خسارة، توتة، رحلة، فضفضة، مطرة، نغمة، ورقة نتيجة، شجرة، صبارة" وغيرها.
أما عنوان الديوان، استوحاه الشاعر من مفهوم الكبسولة الزمنية ذلك المخبأ التاريخي الخاص بحفظ المتاع أو المعلومات بهدف التواصل مع الأجيال في المستقبل، و مساعدة علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين.
ومن الديوان نقرأ:
"كان لا مكان وقتها
لكن قلوبكم حاضرة
تنبض بذكر الحب
وكل نبضة مريد
وقلبي كان الحضرة
شبك لي إيده القمر
بالنية مش بالقدرة
مدت لي إيدها النجوم
شدتني زي الفكرة
م القعدة وسطيكم
أنا شبه طلت السدرة".
وللشاعر محمد فرغلي عدة كتابات منها "من شظايا الحرب"، "قلبي عليه مئذنة"، "أناشيد في حب النبي، "طلة من برواز"، "إيكو"، "أبعاد جديدة لعساكر لعبة"، وله تحت الطبع : "أعمى الأحمر"، "السريحة"، و"كدبة الرواية الرسمية".
"إبداعات" سلسلة تعني بنشر إبداعات الكتّاب الشباب، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.