إسرائيل تواصل غاراتها العنيفة على جنوب لبنان والضاحية.. وحزب الله يطلق عشرات الصواريخ

نشر في: السبت 16 نوفمبر 2024 - 7:06 م
وكالات

تواصل إسرائيل، قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان، غداة إعلان السلطات اللبنانية أنها تدرس مقترحا أمريكيا للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

الى ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، السبت، أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسئول العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية لمعاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وبدأت عمليات برية في الجنوب بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله الذي فتح جبهة إسناد لغزة.

وشوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد فوق أبنية في الضاحية الجنوبية شبه الخالية من السكان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ الغارات الجديدة استهدفت مناطق الشياح وبئر العبد وبرج البراجنة.

وقبيل ذلك، حدد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي المناطق الثلاث في منشور على منصة إكس، داعيا السكان إلى إخلائها. وأشار إلى أنّهم موجودون "بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله"، وفق زعمه.

وخلال الصباح، استهدفت سلسلة غارات منطقة حارة حريك بعد إنذار أصدره جيش الاحتلال بإخلائها.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الاحتلال نفذ ثلاث غارات، بينها واحدة قرب بلدية حارة حريك.

وقال الجيش إن طائراته استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة ومركز قيادة لحزب الله في جنوب بيروت.

وفي جنوب لبنان، تعرضت مدينة صور لسلسلة غارات، وأفادت الوكالة الوطنية أنها استهدفت حي الآثار ما أدى إلى تدمير مبنيين وتضرّر مجموعة أبنية. ويقع الحي المذكور قرب منطقة تضم مواقع أثرية.

وتضمّ المدينة مواقع أثرية مهمة مدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (يونيسكو).

كذلك، استهدفت غارات قرى في قضاء صور وفي منطقة الخيام الحدودية.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل مسعفين أحدهما يعمل في الهيئة الصحية التابعة لحزب الله والثاني في كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل حليفة الحزب.

من جانبه، أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية داخل إسرائيل من بينها قاعدة ستيلا ماريس البحريّة شمال غرب حيفا ومقر قيادة كتيبة المشاة في ثكنة راميم بالقرب من الحدود في شمال إسرائيل.

واشار جيش الاحتلال الى أن الحزب أطلق 65 مقذوفا من لبنان حتى بعد ظهر السبت.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، قُتل 3452 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2024 - جميع الحقوق محفوظة