عرضت المخرجة ساندرا نشأت، جزءا من مشروعها السينمائي "في المدرسة"، والذي يضم 40 فيلما، تحت رعاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وتقرر عرض 9 أفلام ضمن برنامج الدورة 45 التي تقام خلال الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر الجاري برئاسة الفنان حسين فهمي.
وحضر الندوة السينمائية، منى الصبان، وأحمد عز، وقدمت الندوة وأدارتها الأكاديمية ميرفت أبو عوف، وحضر العرض الخاص للأفلام لبلبة، وأروى جودة، وبسنت شوقي، وطارق الإبياري، وشريف رمزي، وصانع المحتوى هادي بسيوني المشارك في 3 أفلام من المعروضة، والدكتور خالد منتصر.
وقالت المخرجة ساندرا نشأت قبل انطلاق عرض الأفلام: "كنت عايزة اتكلم عن حاجات كتيرة في الأفلام عن اللغة والأسرة والحضارة، وكانت مدة المشروع سنة ونصف، واعتبروا الأفلام دي مشاريع تخرج أطفال متدقوش أوي"، موجهة شكرها لجميع الحضور وفريق عمل الأفلام.
وأضافت بعد الانتهاء من المشاهد: "مبسوطة من ردود الفعل جدا، واخترت الأفلام القصيرة؛ لأن جوايا مواضيع كتير عايزة أقدمها عن مصر والمناسب ليها هي قالب الأفلام القصيرة؛ لأن لازم نكون فخورين بمصريتنا، وبفكر نفسي بالأفلام دي أننا بنحب البلد ومش عايزين نسيبها ونقدرها".
ومشروع "في المدرسة"، عبارة عن سلسلة من الأفلام التفاعلية القصيرة، التي تخاطب الطفل والأسرة، والمدرسين أيضا، وعرض من المشروع أفلام: "وينه ميسي"، و"أم علي"، و"صورة الفصل"، و"يوم الجمعة"، و"اللينك السحري"، و"أبجد هوز"، و"المتحف"، و"الواد لأبوه"، و"البرنس سليم"، و"مدام ديدي".
وتدور حكايات الأفلام في سياق يكون أبطاله الأطفال، وأغلبها تدور أحداثها في المدرسة والشارع المصري والمتاحف؛ لكي تتناسب مع مضامين العمل ككل.
واحتوى كل فيلم على فكرة معينة، بسيطة وموجهة بشكل واضح لكي تناسب الأطفال، والمراهقين، ووضع الفيلم يده على بعض المشاكل المهمة، مثل خوف الأهل والضغوط التي يتعرضون لها أثناء مرحلة التقديم في المدارس والقلق من الرسوب في الاختبارات، من خلال حكاية بسيطة وكوميدية بعنوان "أم علي".
كما طرحت أحد الأفلام مشكلة الخلافات الأسرية وكيفية تأثيرها على الأطفال، من خلال فيلم "يوم الجمعة" من قصة طفل يقرر اختلاق مشكلات مع زملائه بالاتفاق معهم حتى يتم معاقبته بالحضور يوم الجمعة، هربا من المنزل لأن والده ووالدته لا يكفوا عن الشجار سويا.
ومن القضايا المهمة التي طرحها الفيلم مشكلة "الهاكنج"، الذي تتعرض له الفتيات والابتزاز الإلكتروني، من قصة فتاة مهووسة بتطبيق التيك توك وبسبب صديقتها تدخل في تجربة جديدة وهي تطبيقات المحادثة والتواعد، وتتعرض الابتزاز من أحد الأشخاص؛ مما يجعلها تفكر في المساعدة وتلجأ لوالدتها وهو الهدف الأساسي من الفيلم وهو تشجيع الفتيات على الاستعانة بالأهل.