• مصادر: الضمانات تعادل ٢٠٪ من عقود إسناد لتنفيذ مشروعات لصالح محطة الضبعة النووية

تدرس عدة بنوك محلية منح تمويلات غير مباشرة بحوالى ٥ مليارات جنيه لصالح شركتى المقاولون العرب وبتروجيت، بحسب تصريحات مصادر مطلعة.

أضافت المصادر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن التمويلات الجارى دراساتها تتعلق بخطابات ضمان تعادل ٢٠٪ من عقد إسناد بقيمة ٤١٨ مليون دولار لصالح المقاولون العرب بالتعاقد مع روساتوم الروسية، بخلاف عقد إسناد بقيمة ١٠٠ مليون دولار مع الشركة الروسية.

وبحسب المصادر فإن البنوك ستقوم بتوفير خطابات الضمان عبر تمويل مشترك أحدهما لصالح المقاولون العرب والآخر لشركة بتروجيت بما يعادل بالعملة الأجنبية ومن أبرز البنوك الجارى التفاوض معها الأهلى المصرى والتجارى الدولى ومصر.

وفى أغسطس الماضى تعاقدت شركة المقاولون العرب مع شركة روساتوم الروسية المقاول العام لمشروع محطة الضبعة النووية لإنشاء حاجزى أمواج بطول إجمالى حوالى 3 كيلومترات، وحوض ترسيب بمساحة مليون متر مربع، بالإضافة إلى مرافق حماية الحياة البحرية، ومن أبرز مكوناته حاجز أمواج عملاق بطول يصل إلى 1650 مترا، وارتفاع يصل إلى 10.20 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 21 م تقريبا، كما أبرمت شركة بتروجيت عقد أعمال بمحطة الضبعة بقيمة ١٠٠ مليون دولار لتنفيذ أعمال حماية الشواطئ البحرية بطول 4.2 كم بمشروع محطة الضبعة، وتنفيذ الأعمال الترابية لنحو مليونى متر مكعب أعمال ترابية، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تتجاوز 800 ألف متر مكعب، وتصنيع وتركيب حواجز أمواج خرسانية تتعدى 91 ألف قطعة.

تعد محطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة للطاقة النووية فى مصر يتم بناؤها فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالى 300 كم شمال غرب القاهرة، وتضم المحطة أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل؛ ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووى الأول عام 2028، ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا.

وتقدر قيمة التعاقدات التى قدمتها «روساتوم» للشركات المصرية فى مشروع محطة الضبعة تجاوزت 1.2 مليار دولارد، بحسب تصريحات مدير شركة «روساتوم» الروسية للطاقة والصناعات النووية أليكسى ليخاتشوف خلال يناير الماضى، ووقعت مصر وروسيا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار.