جعلت عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض العديد من الدول تشعر بالقلق وتعيد حساباتها بشأن موقفها من الولايات المتحدة، لكن يبدو أن الهند ترحب بالتغيير الذي ربما يشجع القادة القوميين مثل رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار هذا الأسبوع: "أعرف اليوم الكثير من الدول التي تشعر بالقلق تجاه الولايات المتحدة، ولنكن صادقين بشأن ذلك".
وأضاف أن الهند لم تكن "واحدة منهم". وتابع أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه مودي "كان من بين الاتصالات الثلاثة الأولى التي تلقاها الرئيس (المنتخب) ترامب".
ويقول خبراء إن من المرجح أن تصب رئاسة ترامب الثانية في صالح نيودلهي، وخاصة في الوقت الذي يسعى فيه مودي إلى إعادة ضبط علاقة الهند مع الغرب بعد الخلافات الأخيرة بسبب رفضه الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا أو إدانة غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022.
كما تعرض مودي لانتقادات بسبب التدهور في وضع الديمقراطية في الهند.