أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن يوم الجهاد في 13 نوفمبر 1918 كان تمهيدًا لثورة 1919 التي مهدت للكثير من الإنجازات الوطنية.

وأشار يمامة إلى أنه غير راض عن نسبة الوفد في البرلمان والتي تبلغ 3%، مؤكدًا أن هذه النسبة لا تليق بتاريخ الوفد وإنجازاته.

وأضاف أن الوفد يطمح إلى نسبة أكبر في المستقبل، وله رؤية وطنية واضحة للدولة في ظل دستور البلاد.

وأعرب رئيس حزب الوفد عن أمله في أن يشغل الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة نسبة تليق بمكانته وبما يقدمه من رؤية وأهداف.

وكانت انطلقت احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني الذي يوافق يوم 13 نوفمبر.

حضر الاحتفالية العديد من قيادات الحزب، منهم الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب، المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، محمد حلمي سويلم، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي ورئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهلية، محمد عبد الجواد فايد، عضو الهيئة العليا، والنائب الوفدي عيد هيكل، والقيادية الوفدية، الدكتورة منى مكرم عبيد، والقطب الوفدي الدكتور محمد عبده، وعصام الصباحي، عضو الهيئة العليا للوفد، بالإضافة إلى آخرين.

وتضمنت الاحتفالية عددًا من الفعاليات منها عروض وثائقية وكلمات للوفديين، احتفالًا بهذه الذكرى. ومن المقرر أن تقام الاحتفالية بالمقر الرئيسي للحزب في تمام الساعة الرابعة عصرًا.

وتجدر الإشارة إلى أن عيد الجهاد الوطني هو ذكرى وطنية احتفلت بها مصر من عام 1922، عقب نيلها استقلالها حتى عام 1952، وكان يعتبر يومًا قوميًا في عهد المملكة المصرية، ويرتبط باسم الزعيم سعد زغلول.