x قد يعجبك أيضا

جيش الاحتلال يفصل جنود احتياط وقعوا رسالة لوقف الحرب على غزة

نشر في: الخميس 10 أبريل 2025 - 1:11 م
وكالة الأناضول للأنباء


قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فصل جنود احتياط بسلاح الجو وقعوا على رسالة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة.

 


وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير وقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، أعلنا قرارهما بتسريح جنود الاحتياط العاملين في الخدمة الفعلية من الجيش".


وأضافت أن الجيش أفاد بأن "معظم الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية، لكنه لم يكشف عن عددهم بدقة".


ولم تكشف عن عدد العسكريين المفصولين ولا عن رتبهم، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.


وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان إن "رئيس الوزراء يدعم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان في قرارهما بفصل الموقعين على الرسالة".


ونشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو الإسرائيلي، في وقت سابق، رسالة تدعو إلى إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب على القطاع المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.


ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الرسالة "أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية".


وقالت القناة الـ"14" الإسرائيلية، إنه من بين الموقعين على الرسالة القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (المتقاعد) نيري يركوني.


وكذلك الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية بالجيش اللواء (متقاعد) جيل ريجيف، والعميد (متقاعد) في سلاح الجو ريليك شافير، والعميد (متقاعد) في السلاح نفسه أمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أجمون.


وتصدرت الرسالة جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث.


وكتب العسكريون في رسالتهم،: "نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
وأضاف الموقعون أنه "في الوقت الحالي، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية (لنتنياهو)، وليس المصالح الأمنية".


وأكدوا أن "استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى قتل المختطفين (المحتجزين) وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء، فضلا عن استنزاف قوات الاحتياط"، مشيرين إلى أن "كل يوم يمر يعرض حياة (المحتجزين) للخطر وكل لحظة إضافية من التردد هي وصمة عار".

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة