أشعل نادي مانشستر يونايتد سوق الانتقالات الصيفية بصفقة ضخمة تمثلت في التعاقد مع المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا، قادمًا من وولفرهامبتون مقابل 70 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده.
هذه الخطوة تأتي في إطار ثورة جديدة يقودها المدرب روبن أموريم داخل الفريق، وقد تدفع بعدد من اللاعبين نحو بوابة الخروج من "أولد ترافورد"، وعلى رأسهم ماركوس راشفورد.
راشفورد، الذي كان يُعتبر الجوهرة الأبرز في أكاديمية اليونايتد، تراجع تأثيره داخل الفريق خلال المواسم الأخيرة.
وعلى الرغم من مساهمته هذا الموسم بـ11 هدفًا و9 تمريرات حاسمة خلال 41 مباراة (2440 دقيقة لعب)، فإن مستقبل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بات غامضًا، خصوصًا بعد تعاقد النادي مع كونيا، الذي سجل 17 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة مع وولفرهامبتون.
ويمتد عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد حتى عام 2028، فيما تشير تقارير إعلامية بريطانية إلى أن النادي مستعد للاستماع للعروض التي تبدأ من 40 مليون يورو، وهو مبلغ تعتبره إدارة برشلونة مرتفعًا في ظل الأداء المتذبذب للاعب في الآونة الأخيرة.
في المقابل، لا يزال نادي برشلونة يضع نصب عينيه التعاقد مع الجناح الكولومبي لويس دياز من ليفربول كخيار أول لتعزيز الجبهة اليسرى الهجومية، بينما يُعد راشفورد أحد البدائل المطروحة في حال تعثر صفقة دياز.
ويُذكر أن برشلونة يدرس عدة صيغ للتعاقد مع راشفورد، من بينها الإعارة مع خيار الشراء، على غرار الصفقة التي جمعت ريال بيتيس مع البرازيلي أنتوني في يناير الماضي.