زاهي حواس: الدراسة الجديدة عن لعنة الفراعنة فرقعة إعلامية.. طبيعي الكهرباء تقطع في 2023

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس
نشر في: الأربعاء 1 مايو 2024 - 12:56 م
آخر تحديث: الأربعاء 1 مايو 2024 - 12:57 م
هديل هلال

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن الدراسة الجديدة التي تزعم اكتشاف سر لعنة الفراعنة بمثابة «فرقعة إعلامية»، خاصة أن صاحبها لا يمتلك أي دليل علمي على كلامه.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «صباح العربية»، المذاع عبر فضائية «العربية»، صباح الأربعاء، أن صاحب الدراسة لم يدرس أي قطعة أثرية في مقبرة توت عنخ آمون، والتي نُقلت جميعها إلى القاهرة.

وأشار إلى أن معهد بول جيتي أجرى دراسات كثيرة على مقبرة الملك المصري، ولم يثبت وجود إشعاعات داخلها، قائلًا إن انقطاع الكهرباء فيها خلال عام 2023 أمر طبيعي جدًا، في إشارة إلى خطة تخفيف الأحمال التي تطبقها الحكومة المصرية منذ تلك الفترة.

وذكر عالم المصريات، أن جميع العاملين في المقبرة ماتوا «ميتة طبيعية»، لافتًا إلى أن مكتشف المقبرة اللورد كارنارفون، كان مصابًا بوعكة صحية قبل قدومه إلى مصر.

ولفت إلى أن «مقبرة توت عنخ آمون أكبر مقبرة تمت دراستها من الأثريين والفنيين والمهندسين والكيماويين»، موضحًا أن الكيميائي ألفريد لوكاس، عمل داخل المقبرة لمدة 10 سنوات ولم يصدر تقارير بشأن وجود إشعاعات أو مواد ضارة أخرى.

وأوضح «حواس» أن ما يحدث مع العاملين في المواقع الأثرية مجرد «مصادفات»، راويًا أنه تعرض لثقب في المُقلة بعدما سقط حجر على بُعد نصف متر من مكان بحثه عن تمثال الملكة كليوباترا.

وأفاد بأنه يحرص على ترك التابوت مفتوحًا لمدة ساعة على الأقل قبل فحص أي محتويات داخله؛ لضمان دخول الهواء النقي إليه، وتجنبًا للإصابة بأي جراثيم غير مرئية تتكون من تحلل المواد العضوية.
وعن النصوص المحذرة من الاقتراب من المقابر والتي نُقشت على بعض التوابيت، عقب: «أحد مقابر عمال بناة الأهرام التي اكتشفتها نُقش عليها: (من يمس مقبرتي ستأكله التماسيح وفرس النهر والأسود)، زي ما أقول ربنا ياخده عشان زعلني، هو ربنا هيسمع كلامي؟ ده عبارة عن تمنيات من صاحب المقبرة أن يتم الحفاظ عليها من اللصوص، ولا صلة له بلعنة الفراعنة إطلاقًا».

ويزعم عالم بريطاني أنه تمكن من حل أسباب «لعنة الفراعنة» التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا، خلال فتحهم مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، وفق ما نقلته صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وحدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات، يتمثل في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2024 - جميع الحقوق محفوظة